سمعت في صباي
دعاءا كشعر منثور
"سعدك أبيض
و عيشك مليء بالحبور "
دعاء يرن في الأذن
و يوحي بالتيه و الغرور
صبية أنا أ لهو
و أسترخي على الصدور
أتساءل ما السعد و ما بياضه
أشبيه هو ببسمة الثغور
مر الزمان و القول
في القلب كنقش محفور
أتى الشباب فأذاقني
لسعة الهوى المحذور
فصار في عيني الغالب
و القاهر المنصور
سيد زل بي عشقه
و ما نحن أهل فجور
حياته عامرة بأولاد
من بنات و من ذكور
مال الي حين اشتدت
رغبتي وعن كل مستور
يزورني خاطف لحظات
كمن أتى زائرا للقبور
آلمتنى نفسي و قلت
أين بشرى السعد المذكور
رضيت بحالى
و خضعت لسعدي المقهور
و تمنيت لو أرى في عينيه
ذالك الوعد المبشور
منصور العيش
15 - 06 - 17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق