توليب
*
قد تكون الصورة حلوة بألوانها وانوثتها الآخاذه ،الا أن النفس الرقيقة والحالمة تضفي على ملامح الوجه اكثر بريقا من الألوان وعطور شانيل .وخيالا تسبح في الفضاء الرحب حيث الجنان والخمائل وقطعان من الغزلان ،وعيون المها .
*
تغازلك وتتودد إليك الا تتركني وحيدة يافارس الأحلام،ولك ماتشتهي، تين ورمان ، وورد جوري ، عاشق القمر والنجوم .وضفائرها هفهافة من خيوط الشمس ، جدائلها تطير فرحا .
*
وازدادت شوقا وعطشا فتمايلت راقصة كازهار التوليب ، ترتشف منها كل صباح كأس من ندى ثغرها الوردي، فلا تصحوا الى المساء، لك ماتشاء ، دعني اسكب فوق مخدتي كل او هامي واحلامي ،واسرح باكرا في البراري والبوادي واغني:
ياوردة الحب الصافي
*
احمد أبو حميدة
المانيا/غوسلار
10.03.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق