سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
سارقة الصفاء
سارقة الصفاء من لون السماء
ايتها المياه في البحار
أمواجك مدٌ
هل جزرها يتعب الغواص
والسفينة شامخة على مياهك
أم لأن قبطانها الفارس
يا حبال حافظي على
سفينة من أخشاب بلادي
فهدور المياه محبة
لرائحة الأشجار مشتاقة
شجرة الكينا أم شجيرات
النارنج فاحت عطورها
فهدأت مياهاً وأعطت
عطور الشوق إلى من أحبَ
أنا للشوق أشتقت
وللبحار لا أريد الغدر
وللصفاء نظرت
وقفت حائرة
بعيوني نظرات
والدموع انهملت
لأني بين المد والجزر
كنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق