رحيلك قصيدة
قلت مجنونا من يكتب سجعا
ويعانق طباقا من تنكر للواقع
لما قدم الرحيل يعلن الخراب
لا في الوجود فقط بل تجاوز
ينتقي في الأحباب عشيقتي
يسكن الوجع والبين صحارى
كم بكى النخيل اعتاد طيفا
يعانق بالللقاء بعد طول غياب
غزالة كانت تراقص الرمال
من علمك القفز فوق ألاعيب
وأفخاخ أمهر الصيادين قول
يا تبقى من قسمات وجهها
طيف مجرد ذكرى تتراقص
ممتعة أن نعد الحياة لموتى
يمارسون الحياة قمارا
ليس إلا كلمات يتردد صداها
هل ممكن إحياء حياة الاموات
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق