حَرٌّ شديدٌ
حَرٌّ شديدٌ يقتربْ .. والجوُّ نارٌ تلتَهِبْ
أطفالُنا أكبادُنا ..... باتتْ تئنُّ وتكتئبْ
مهما أثرنا حولَهمْ .. مِنْ مُلهياتٍ لم تُجبْ
فالنورُ مقطوعٌ هنا .. في غزَّتي كي نستجِبْ
للقاتلِ العاتي الذي .. يبغي سلاماً مُستلبْ
يَكوي صحائفَ فكرِنا .. والدارَ ننسى والقُضُبْ
يلهون بالماءِ فلا .. يبقى خيارٌ ينتخبْ
شربٌ وغسلٌ ينتشي .. منهُ الكيانُ فينتصبْ
ومحاسنٌ في بحرِنا .. تشفي القلوبَ فتنسحِبْ
من همها من حرِّها .. والعينُ ترنو تنتسبْ
للصفوِ فيهِ والرؤى .. كلِّ الجمالِ المُكتسبْ
منْ حاضري أو ما مضى .. والروحُ تسمو والنُّجُبْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق