سيف النصر
أناخوا السيفَ للحَلِّ . فماتَ الغيثُ كالطَّلِّ
وأمسينا بلا ظَهرٍ .......... ولا عونٍ منَ الخِلِّ
وضاعَ السهلُ والوادي . وأطوادٌ ترى ظِلِّي
فثارَ الشاهدُ الحافي .. بأسيافٍ وكم يجلي
بطولاتٍ وأصنافٍ ..... أتتْ من توِّها تغلي
فغيرُ الحقِّ ما عَرَفتْ . ولحنُ الدَّمِ كم يُدلي
بأفكاري وترتيلي .... وغير النصرِ لا يُملي
جنودُ اللهِ لنْ تلوي ... إلى الإذعانِ والذُّلِ
تقومُ الليلَ في صبرٍ . لصدِّ الظُّلمِ والغِلِّ
وأرتالٍ منَ العادي ........ وقُطعانٍ لمُحتلِ
ومنْ قاموا بإسرافٍ .. بأكلِ الصخرِ والتَّلِّ
وتذويبٍ لماضينا ........... بأسفارٍ لمُختلِّ
وأسماءٍ من الماضي . تزيحُ الحقَّ للظِّلِّ
بأجنادٍ وأثقالٍ ................ وإرهابٍ لمُنحلِّ
وقتلٍ راسخٍ يجري . بأنيابِ الهوى الكلي
إلى التاريخِ والأقصى . وما يسعى إلى ذُلّي
فقامت كلُّ أعضائي ... بمفتولٍ ومُعتلِّ
لتُبْقي صَوْلَةَ الماضي . فيا أمجادَنا هِلّي
ترى الأجرامَ تحميها ..وتهديها إلى الكُلِّ
فمنْ أنفاسِها نحيا ...... وبالأحْجارِ والفُلِّ
وصارتْ ضفَّتي رمزاً . لدى الإعصارِ والحَلِّ
فعودي يا ضحايانا . وسيف النصرِ فاستلي
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق