الأحد، 25 يونيو 2023

سيف النصر بقلم شحدة خليل العالول

 سيف النصر

أناخوا السيفَ للحَلِّ . فماتَ الغيثُ كالطَّلِّ

وأمسينا بلا ظَهرٍ .......... ولا عونٍ منَ الخِلِّ

وضاعَ السهلُ والوادي . وأطوادٌ ترى ظِلِّي

فثارَ الشاهدُ الحافي .. بأسيافٍ وكم يجلي

بطولاتٍ وأصنافٍ ..... أتتْ من توِّها تغلي

فغيرُ الحقِّ ما عَرَفتْ . ولحنُ الدَّمِ كم يُدلي

بأفكاري وترتيلي .... وغير النصرِ لا يُملي

جنودُ اللهِ لنْ تلوي ... إلى الإذعانِ والذُّلِ

تقومُ الليلَ في صبرٍ . لصدِّ الظُّلمِ والغِلِّ

وأرتالٍ منَ العادي ........ وقُطعانٍ لمُحتلِ

ومنْ قاموا بإسرافٍ .. بأكلِ الصخرِ والتَّلِّ

وتذويبٍ لماضينا ........... بأسفارٍ لمُختلِّ

وأسماءٍ من الماضي . تزيحُ الحقَّ للظِّلِّ

بأجنادٍ وأثقالٍ ................ وإرهابٍ لمُنحلِّ

وقتلٍ راسخٍ يجري . بأنيابِ الهوى الكلي

إلى التاريخِ والأقصى . وما يسعى إلى ذُلّي

فقامت كلُّ أعضائي ... بمفتولٍ ومُعتلِّ

لتُبْقي صَوْلَةَ الماضي . فيا أمجادَنا هِلّي

ترى الأجرامَ تحميها ..وتهديها إلى الكُلِّ

فمنْ أنفاسِها نحيا ...... وبالأحْجارِ والفُلِّ

وصارتْ ضفَّتي رمزاً . لدى الإعصارِ والحَلِّ

فعودي يا ضحايانا . وسيف النصرِ فاستلي

شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...