مازلت أكتب لك
******
منتصف الليل توقيت الشجن
وحدي أمسك بقلمي
وألملم شتات أوراقي
وحدي وفنجان قهوتي
ومدفأتي بلا نيران
أطالع ملامحك على الجدران
وعينيك العسليتين
وشفاة مخملية
دقات قلبي تصارع حزني
أين أنت الآن
مازلت أرسمك في لوحاتي
وأراك تجلسين على حافة فنجاني
أرتشفك مع قهوتي السمراء
بمرارة الصبر وطعم الهجران
ودمعات تتسابق على وجنتي
وجعي قصيدة أكتبها لك
وأنا أعلم أنك لا تقرأين
ولكنى على عهد الشوق أكتب
أكتبك وجعاً فوق وجع
وحزن بلا إنتهاء
ماعادت عينيك تتطلع لسطوري
ولا تنصتين لتنهيدة قلبي
ولكنك تسكنين بين ضلوعي
وأخفيك سراً بين سطوري
وصورتك كما هي
تحمل براءة ملامحك
رحلتي عني ولم ترحلي مني
فمازلت أكتب لك
وأكتب عنك
*****
سالى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق