واحة أنت
شكرا لعنييك تعلمني أجوبة
تختصر الحب فيهما عناد
كل الأبواب أقفلها العتاب
تتسلل روحي كرضيع فطم
قبل إكتمال الموعد المشرع
أفتش في عيون كل النساء
ولا أمتطي غير صهوة عينيك
لا فروسية لأبو فراس إلا أنت
ركاب تخلى يوم صدت رموش
كأنها رماح الوغى ثبتت عليها
علميني ولوج واحة فيها سكنت
روحي و تلذذت بعبق نخيلها
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق