أنشودة عذبة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحب كلمة سامية ترتكز على مبدإ الصدق والوفاء والاخلاص الذي يزينه الاهتمام والانسجام والاحترام.
فإن كان الحب أنشودة عذبة، فإن المحبة أناشيد جميلة حين تتفتح براعم زهور الحب فتشدو الروح طربا.
وعندما تتغنى الأرواح بأغاني الحب تسعد النفوس وتتلو صلوات الحب في معبد العشق فتتعانق الروح بالروح ويلتحم القلب بالقلب فتهيم الأرواح في هذا الوجود سكرى وجذلى بذلك الإحساس المرهف. وحين يفوح عبير الحب تشتعل شموع الحياة داخل النفوس فرحا. وحين يرتسم صباح الحب على النوافذ المطلة على سحر الوجود تشرق شمس القلوب من الأصيل البعيد.
وحين تهبّ نسمات الحب الوردية تكون بلسما للروح فيتبدّد أثر اليأس في النفس وتسعد الروح. وحين ينبعث الحب من جلباب الروح تسعد كل الدنيا.
إنها تراتيل صلاة الوجدان في معبد الحب، وإنها أعذب الألحان تعزف على أوتار الوجود وإنها أناشيد الفؤاد تنشد على صراط الوجود وإنها سفينة العشق تبحر في شاطئ الأمان وإنها بساتين الورود بشذاها الفواح تعطر أرجاء الحياة المكنوزة في الروح البشرية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم الأديب والشاعر
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق