ثقافة عالية
حدثتني أنها ... قد شاقها ذاك الحوار المبهر
بصحبة شاعر مثقف لعلمه يظهر
لا يخضع في رأيه ... ولا هو يجامل
فقلت شكرا لك ِ ... وللثناء اكبر
ما هو موضوعنا ... قالت أراك شاعِري تستعجل
أجبتها ... لنبتدي ... ودعينا وقتنا لا نهدر
تنحنحت ... وهي لي خلسة تنظر
قد أخذتَ موقف ... للجد كأني أحاضر
قالت ... وما رأيك بالحب في المواقع فاضحاً ينشر ؟
قلت أجيال من الحرمان ...
وأتى ذلك ( النت) يا له الخطر
فكيف للفرصة أجيالنا تهدر ؟؟؟
كأنها إستنكرت إجابتي ... وأُذهلت تفكر
لكنها استدركت ... وهل هو حب وعبر الأثير ... أيعقل ...؟
أجبتها ... اما سمعت ِ الشاعر ينشد
... والأذن تعشق ... قبل العين .. والحواس من الخيال تنهل ...؟
فاستنفرت ... كانها لبوة تزأر
في رأيك ... كل يوم نعشق وفي غد ٍ نبدل ... ؟
كيف ...؟ اهذا هو رأيك ... يافاخر ؟
أجَبتها ... وِفقاً لطباعها البشر
تأففت تسأل... مالي أراك ... بالعشق تستهتر ؟
أجبتها ... العشق ليس واحداً في بني الانسان
فبعظهم ساقط في حبه ... كاذب قشر
وبعظهم أحمق في عشقه ... إن قسا الحبيب ينتحر
والقلة عقلها راجح ... ماهمها التشكيك والحذر
كأنما قد راقها التحليل ... نظرت نحوي خلسة ... تسأل
لا شك أنك من الصنف الأخير ... هل تنكر ؟
فإبتسمت قائلاً ... لا أذكر
سألت ... هل لازال قلبك شاغر ؟
وأسبلت لي جفنها
فقلت في خاطري ... يا ويحها الغادة حينما تسبل
قد كان قلبي شاغرٍ ... فكيف في لحظة بعشقها يعمر ؟
يا لها تلك العيون ...ٍ من نظرة تثمل
فاخر خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق