لو بيدي ، أتيت بما في الكون
من شغف وحنان
لينام بين يديك
وينهل من حضنك وحنينك
يتشرب أشواقك ، يهديك البنفسج
ويرتاح في ليل عيونك
لو بيدي ، جمعت نوارس الأرض
وراقصتها على ألحان عشقك
وجنونك
لو بيدي ، مضيت في الزمان
الف عام
الى الأمام
وإن لليلة ، كما تحبين
وأتحت لك المنام ملء جفونك
ولتستيقظين ممتلئة بحبك وفرحك
ومسراتك وأنغام شجونك
لو بيدي ، لو يدي لي
لأرسلتها إليك
تمسح عنك العناء وترفع عنك الضيم
وتفرش لك الورد وترش العطر
وتعزف ما طاب لك من أنغام
تنعم بجمالك ، تسعدك و تنزع عنك أنينك
لو ليدي منذ إصباحها
تُصبُّ صبابة في معجون ثناياك
تمتزج مع نقوش حِنَّاك
تفترش بنانها بعد اسمارك
فرشا يليق بثراك
لو يمكنها إعادة نسج خلاياها
من حرير هواك
لو لِيَدِي أن تَظْفُر أشعة الشمس
مع جدائل ليلاك
لما أحتجنا الى الأشعار
ولا للهث وراء الأنهار
وسكنا معا نقوش ولوحات الجمال
لو بيديك يدي تقطفين بها الزهر
ونأتي بالمحال ما بالخيال
نحيل الخبوت ، معا ، مزارع برتقال
والجبال قمحا وبساتين
وفيافي ، للحب ظلال
عبدالعزيز دغيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق