السبت، 15 يوليو 2023

غداً يزهو بقلم عماد فهمي النعيمي

غداً يزهو
لا بيت ولا دار ولا  
صورُ
ولا قلب يحزن أن بكى
 القمرُ
وشريد الدار ينعى 
 بغربته
حبيبة تيجانها الماس
 والدررُ
جردوها ثوب تفردها 
فأضحت
 في غياهب الأزمان 
تعتصر
أبركوها والعاهات  
تقتلها
جهل وتهميش زادها 
قهر
حسدوا منارة الأمجاد 
بلؤمهم
فأقعدوها كسيحة الأنوار
 تستتر
فتجلت تحبس أنفاسها 
علناً
وفي صومعة التاريخ
 تحتسر
شهقة تنادي وحيها 
 أملاً
وزفرة تهدد مهدها 
 وتنتحر
ستعلو ويعلو هامها 
شامخاً
ستكظم غيظها  
 وتنتصر
فيا أم الدواوين 
لا تحزني
غداً يزهو بك الصبح 
ويستنرُ
عماد فهمي النعيمي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

متى أستفِيقُ بقلم صلاح الدين السادة

الكاتب / صلاح الدين السادة - السودان  متى أستفِيقُ ؟  أيا حبيبتي هدهد  أتسمَعِنَنِي؟  أتسمَعُ دقاتُ قلبي ونبضتُها ؟  أتسمَعُ مناجأة روحي  وص...