لا بيت ولا دار ولا
صورُ
ولا قلب يحزن أن بكى
القمرُ
وشريد الدار ينعى
بغربته
حبيبة تيجانها الماس
والدررُ
جردوها ثوب تفردها
فأضحت
في غياهب الأزمان
تعتصر
أبركوها والعاهات
تقتلها
جهل وتهميش زادها
قهر
حسدوا منارة الأمجاد
بلؤمهم
فأقعدوها كسيحة الأنوار
تستتر
فتجلت تحبس أنفاسها
علناً
وفي صومعة التاريخ
تحتسر
شهقة تنادي وحيها
أملاً
وزفرة تهدد مهدها
وتنتحر
ستعلو ويعلو هامها
شامخاً
ستكظم غيظها
وتنتصر
فيا أم الدواوين
لا تحزني
غداً يزهو بك الصبح
ويستنرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق