همسات الهوى تقبل كلما
هممت وعقدت العزم بتوبة
تنزل كغيث بأرض قفار لتروي
عطش لحظات بغيب فبها الوجع
اقول شفيت من داء الهوى لكنه
راحة محارب ليعاود الكرة ألف
مرة ولحظة ليذيقني من ويلات
ما لها طبيب ولا أنيس لوحدي
اجابه العدا وألج روحي في العدم
من يواسي جراح الماضي والحاضر
إلا انتظاري وتجلدي الى درجة التجمد
تغيب كلمات التآسي بفعله ونكساتي
رحلة الهوى مضنية ولا بصيص يضئ
لي دربي طالما حذرني منه العشاق
قلت بلهاء لا يعرفون الهوى ودواؤه
لكني انا العليل ومصابه صعب و جليل
يعذرني من شرب من كأسه وارتوى
حتى الثمالة فاسكره طيش وتكبره
لا شماتة في الهوى ولا قدح به علل
كن إنسانا يطلب الود بلطافة بلا غلظة
نهر يفصل بين الهناء والتعاسة وكلنا قاطعه
إن غاب عنك اليوم فهو لك بالغد منتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق