السبت، 15 يوليو 2023

طوبى لك بقلم البشير سلطاني

طوبى لك

 
همسات الهوى تقبل كلما
هممت وعقدت العزم بتوبة
تنزل كغيث بأرض قفار لتروي
عطش لحظات بغيب فبها الوجع
اقول شفيت من داء الهوى لكنه
راحة محارب ليعاود الكرة ألف
مرة ولحظة ليذيقني من ويلات
ما لها طبيب ولا أنيس لوحدي
اجابه العدا وألج روحي في العدم
من يواسي جراح الماضي والحاضر
إلا انتظاري وتجلدي الى درجة التجمد
تغيب كلمات التآسي بفعله ونكساتي
رحلة الهوى مضنية ولا بصيص يضئ
لي دربي طالما حذرني منه العشاق
قلت بلهاء لا يعرفون الهوى ودواؤه
لكني انا العليل ومصابه صعب و جليل 
يعذرني من شرب من كأسه وارتوى
حتى الثمالة فاسكره طيش وتكبره 
لا شماتة في الهوى ولا قدح به علل
كن إنسانا يطلب الود بلطافة بلا غلظة
نهر يفصل بين الهناء والتعاسة وكلنا قاطعه
إن غاب عنك اليوم فهو لك بالغد منتظر 

بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

سائل الشوق بقلم محمد كاظم القيصر

سائل الشوق  &&&&&&&&& في ضلوع الصمت  حنين قاتل وما زال  ياسائلا عن شوقي  كيف أنتهى به الحال  كيف مضى وال...