......................
وفي طرابيش التشاعر
يحكي عن الكتب التي اشتراها من البــاعة
أولئك الذين يبيعون الكتب على الأرصفــة ..
كان هــذا الكتاب هو " الذي يأتي ولا يأتي " لعبد الوهاب البياتي
.. وضعــه بجانب أخوتــه من الكتب ..
فلم يجـــدوا له قبولا بينهم ..
فقرر أن يعيده لبــائـعــه
لكن البائع اختفى بعــد أول صيــحة .. بلــدية .. بلــدية ..
فصار يبحث عن مكان يحفـظ فيه هذا الكتاب ..
إلا أن ذلك لم يتسن ..
فكان أن ظفر به بائع " اللب "
ليلـفّـه قراطيس للتلاميذ تحمـل لهم ما يفـيد ..
طبــعا بطونهم وليس عقولهم ..
ثم يكون المآل صــاروخا ورقيا
يقصف ســلـة المهملات..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عمر عبود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق