ذاك القلم
أثمله الشوق
منذ تلك الامم
اعترف بالعشق
حكم على ذلك الاسم
حب لغرام فاق
وصفه بركان الحمم
لم اني به اصبت
بل اني به أثم
هو نديم الكأس ومن
جعلني به أهوى
الحرم
لأخط في الغزل
شتى الأحرف
وأقول ملهم
فما بين ظلها الوذ
عشقي ووفائي لها
بالدم
عنوان قصائدي
بل أبنتها تولد في
قافيتي لأنهزم
فلا أحرف تعود بها
عند ذلك الحلم
ولا كلمات تعوم
في بحر عينيها الخضم
نديم الكأس يا طيفها
أن أسكرتني جلست
معي نندم
ونقول أن فيها سحر
جعلني أغدق لنفسي
الذمم
فلا إنا من صحب معتق
ولا له مني قسم
لكن ولهي بها اعياني
وبت كزائر السقم
وبات نديم الكأس
يشكي لها مايراه مني
الابكم
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق