بقلم/عثمان زكريا (رسول الإنسانيه)
#السودان
سأكتب إسمَك لوحةً فنية
حروفُها أنتِ ولون عينيك لحظة حماقة!
كان خطأٌ فادحا أنني نزعت
عن صفحتي لوحة كنت هيأتها
لأعرضها في أحد المعارض الفنية
كنت واثقاً أنها ستنال الجائزة
الأولى وجائزة العام
بقي لدي خصلة شعركِ التي تكاد
تكون من عمر فراشتنا
في دفتر مذكراتك
قد أحولهما إلى لوحة العمر
عندما انفعل غضباً منك
يتشتت من أمامي كل شيء
عندما تغضبين أنت أتألم كثيرآ
إلى حد الندم الموجع
دائمآ أبحث عن فرح أملأ به صدرك
إن قُدر لي سأجعل من لوحاتك
فهرساً لإسمك وخصالك الأصيلة
إن استطعت تكريم صديقتي
الجميلة لِمَ جنته من قصائد حب
أمطرك بقبلاتي
من أهداب عينيك
تعبر أناملي إلى كامل جسدك
فتسمو أبجدية عشقي
ويكتمل عزف الرغبات
نذوب معاً في المتعة
وتسقط حروف متمرّدة
حينما أُعلن عن إسمك
بكل الترانيم أمام الشمس
سأعلق في عنقها قلادة حفرتها بيدي
وأرسم غلاف كتابها الجديد
وأُضع توقيعي أدناه
أمعن في الحلم كي أقاوم آلامي
بعض الأحلام يظل كلاماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق