بقلم : *خالد القاضي*
✨✨✨✨✨
على طاولتي المحتارة
أرتشف أكواب القهوة ..
المصنوعة من *بن* الريبة
أنتظر طويلًا ...
طويلًا
حتى مل الوقت من أملي
بوصول المرأة *دائمة الخضرة*..
*الناصلة الإحساس* الآتية من خصر الضجة...
تأتيني في فترات الغيبة ...
تطبب أوجاعي الملعونة..
تمسح جرحي بجراحي
المندسة...
وتهديني مشاعرها المرتدة ...
وتهمس في أذني المسلوبة :
*لا تخشى شيئا يا قلبي فرياحك أضحت مجنونة* ...
*لا تملك من يملكها*
*من يجمعها من الغرفات المنسية* ..
*يلملمها من الفترات الملغية* ...
وتهمس لي أيضا باسمة :
*أفواف زهورك ذابلة تتلوى على وجه أرضي المخفية*
*بدموعك مملكتي تتألق مغسولة*
*وبقاياك تشيعها زفرات الشيطان وأنغام ملعونة* ..
*توصلهاحتى أول جنباتي المحتالة* ..
*لتقف هناك حبيس اللهفة*
*لأرسلك مع أول زوبعة النسيان نحو اللجج المغتاظة* ...
*ومنافي الإيعاز* المقتولة ...
وقضبان حروفي الساخرة ستحتضنك
وتهيئ لك *حفل إقامة* ...
*ونشيد نهاية*..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق