سَوِيُّ هُوِيَّتَيْن .
لَو أَنَّنِيَ مَا كُنْتُ هُنَا الآنَ
أَيْنَ تُرَانِيَ عَسَانِيَ أَكُون ...
حَرْفٌ أَيَقَظَ الطَفْلَ الحَزِيْن
و أَشْعَلَهُ الرُوحَ مِنِّي أَنِيْن ...
أَنَا أَبْكِي ،
هُوَ دَمْعًا مُصْغِيًا ،
أَسْمَعُ يَثْغُو هُدُوءَ الرَصِيْن ...
يَمْسَحُ وَجْنَتَيَّ
كَفَّ مَا كُنْتُهُ
يُواسِيَ القَلْبَ كَي يَسْتَكِيْن ...
أَنَا هُوَ ،
رَجُلٌ هَزَمَتْهُ طُفُولَتُهُ
و أَنَا طِفْلٌ أَرَانِيَ مَشْهَدَيْن ...
نَظَرْتَهُ مُشْفِقًا عَلَى نَفْسِي
هَل أَنْتَ ؛ أَنَا هُنَا ؟
أَنَا أَيْن ؟ ...
لَنَا رَغْبَةٌ كَيْفَ !؟ ،
مَاذَا نُرِيْد !؟
أَم لَنَا رُدُودُ فِعْلٍ لِرَغْبَتَيْن !؟ ...
و نَعِيْشُ المَكَانَ مَعًا سَوِيًا !؟
أَوَنَحْيَا الزَمَنَ فِي لَحْظَتيْن !؟ ...
—-
أَنَا آخَرُكَ و لَا أَحَدًا سِوَاك
نَتَبَادَلُ الأَدْوَارَ حِيْنًا لِحِيْن ...
طِوَالَ الوَقْتِ أَحَدٌ يُرَاقِب الآخَرَ ، بِاعْتِزَالٍ وَحِيْدَيْن ...
—-
مَن أَنْتَ ؟
لِمَاذَا أَنْتَ هُنَا !؟
أَنَا فِكْرُ دِمَاغِكَ ؛ سَجَانُ السَجِيْن ...
و أَنْتَ تَحْمِلُنَا فِي فِكْرَتَيْن
نَحْنُ الصِرَاعُ لِهُدْنَةٍ ؛ جُنُون ...
05 : 23 AM
December, 23 , 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق