بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨✨
أيتها المخلوق المجيد
المغلل بمجد الحب
يا فردوس الجمال
القادم من بعيد
كرائحة البخور الخارجة من قلب المعابد...
تعبق بالمحال ..
كلقاء حار منتظر في يوم عيد...
كدليل القوافل التائهة
في نجم ثاقب
الزاهي بالخديعة المعللة بالأمل المستطال ..
ياشعفي المتنمر
المتدلي وهقًا لإعتصار حياتي السابقة
ليصنعني من جديد
هلا رممت ذبول روحي الفانية
هلا سقيت جفافها
هلا أخرجتها من حتفها
حيث تقبع
أمام بابك
المطعم بضجيج التيه
العنيد...
والخيلاء الباسطة جهاتها
الخارجة من خطراتك ...
كالسماء أنت
ذات وجه كاذب يتجلى بالضياء حينًا...
وحينًا
يكتسي لباقة العارف الماكر
يدرك مكامن الوجع فيني
فتلبسين من الظلام
وجهًا آخر ...
هو للغرام ..
للبكاء ..
لمطارحة الألم
صنوف العذاب ..
لإلتهامي كما يلتهم القلب العشق العميد ...
أيتها الرخامية
يا من تغنين للأحياء أغنية
(أنا استثناء )
فيستشف لي منها نغم لحن كاذب
ترانيمها استدراج
كهمس (نداهة)عند الغروب
تدعو لنمسك كفها البض
لتأخذنا معها إلى درب الفناء..
خاتمة فصل النهاية
في مسرحية حبنا ....
وتسدل أستارها الوردية
المحاكة من نسيج النسيان
وهياكل الأيام والعهد البعيد..
يا سلطانة القسوة
هل أخبرك أحد قبلي أنك عوالم متناقضة
مترامية الأبعاد ...
وتعاويذ
هلاك ليس منها مفر أو نجاة
سطرتها جدائلك الفاحمة ..
*ربيع أنت ..ربيع خادع* ...
*أنت ورد جنات ذات نهر*
قلت عنك هكذا ذات مساء ...
ولم أكن أعلم أنك وجه دائم
للشتاء..
قلب شتاء ..
ضحكات شتاء ...
عشق شتاء ...
ومنك ينبثق على الأرض شتاء مديد..
وميادين مطلية بسحر الأماسي الغائرة في الماضي المنكسر
المشرب بالخواء..
وعواء الرياح الخارج من أنفاسي
المعتمة المنفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق