بقلم :*خالد القاضي*
✨✨✨✨✨
تمتد أصابع مشاعرك القاسية
المهووسة بالتعذيب ..
تنخر ملتذة
فيني قلبًا منكوب...
مسلوب
لا يلوي من أمر الحرية شيء...
مخلوق في وهن الريشة
حين بلا شفقة تتقاذفها الريح العملاقة
وتأخذها معها إلى حيث اللاعودة ..
كان غريبًا واليوم تجره عيناك المجرمة إلى التغريب...
يهمس لك ...يستجديك
ودموع عذاب تجري من مقله:
عذب ...عذب ...عذب
زدني تعذيبا
لون طرق عذابك
فهنا لا تثريب
لا ..لا تثريب عليك ...
من قلب يعشق منك التلهيب
قلبي يحبك ..
يعشقك بلا تأنيب
من أقصى أنفاسه
إلى آخر أيام حياته ...
*رغم التعذيب* ...
هو يعشق جلاده ...
يعدك جراحا تستأصل بمبضعك
المؤلم
منه مكامن ضعفه المأفونة
*لا*
*لا تثريب* ...
تستأصل منه الحب الممقوت
ومشاعره الفياضة
وتزرع فيه
القسوة ...
فعلًا ...فعلًا
هو في يوم ما
لم يكن ..
كان يحلم بالتعشيب
حين رآااااك
فرح بك
بإشراقك
من قلب الظلمة
كما كان يرى في أحلامه
كان يحلم بك تزرعه بالخضرة
تحوله بغيث عواطفك المنداحة إلى جنة ..
خدعته حين رآااااك من أول نظرة غبية
قسامات الوجه البضة
وابيضاض حناياك
كملاك
كبشارات الترحيب..
ولكن برزت منك من كل خلاياك
في وجه المخدوع
فؤوسا
للهدم ...وللتقطيع
والتجفيف المر
لبقاياه المبتهجة
تستصلحها للتحطيب ...
تحرقها في أتونك
لتذيب بها برودة نزواتك
لتخرج من قمقمها بقايا الشر
المشتاقة
للتخريب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق