حَوَرٌ تَجَلّى بالعُيون
والروحِ سَكَنَت عِندَها
والقلبِ كَالمَعتُوهِ يأبى
أن يُفارقُ نَبضَها
في شَعرُها عَتَمَاتُ ليلِ
سَرَت تُناجِي رَبَها
صَفَعَت حَنايا الروحِ حُبآ
ورُحتُ أنشُدُ عِشقَها
فضَلّت الطُرقَاتُ مِني
ومِن ركُوضِي خَلفَها
والقَلبُ أقسَمَ بالعُيون
ألا يُفارِقَ حُبَها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق