مابين صرير الأقلام
في ظلمة الليل
والناس
كل إلي خليله
يبثه شكواه
في سكون
يطرح عن نفسه
حمل الٱلام
وصوت السيارات
علي الطرقات
يوقظ الأحلام
ونداءت شتى
يشملها الليل
تحت عيون
تنظر من فوق الغمام
لاتنام
بيدها تصريف
أمور الكون
في سلام
الله حاميها
من ردة الخلاف
والإنقسام
يستيقظ قلب
أو بالأحري
لم ينام
بين يديه
صورة تلك التي
ألقت به
من حالق الأحلام
تركته يحلم بالقرب
يرسم كل خطوط الحب
علي صحيفة التمني
يسافر في بحار الأمل البسام
يخوض منحنيات
وعرة
ومخاطر جسام
ينقسم نصفين
بين الماضي والٱتي
يتشظي في مدارات العشق
أنغاما
ودواوين كلام
يعشق في عينيها
سلام الروح
غروب اليأس
والإستسلام
يتصابي
رغم الشعر الأبيض
وانحناء الظهر
وجمود دموع العين
ومطاردة عرائس الشعر
فوق سطور
لاتعرف غير كلام
يشعر أن
ميلاد جديدا
أرسله طفلا
يحمل قلبه
حب العالم
حين يراها
يتمني لويبقي
نشيدا تعشقه
تردده شفتاها بهيام
لايملك قلمي
غير كلام في كلام
بضاعته مزجاة
تنقدها
عقول وأفهام
تمتد منها جسورا
نحو الشفق
الحالم بالنوم
في حضن
إعتاد سراب
الوعد
ضوء الفجر
جنائن الوهم
حين يضم
كتابي أوراقه
يخلد للركن
فوق رفوف الحلم
لينام
وتنام معه
شموس وأقمار
ظلمات وأسرار
ثغور تبتسم
وجه مشرق
كوجه كحورية
ينطفئ بريقه
ينتظر من يثبر أغواره
يبحث عنه بين جميع
الأوراق
يلملم ماتبقي من نوره
يلضمه عقدا
تنطفئ حباته
شيئا فشيئا
حتي ينساه من أوجده
بين فتات متمزق
علي مائدة الأحلام
أكتب عنك
حين أحس
أني بلا حب للحياة
بلا طوق نجاة
مبعثر كأوراق خريف
حطام
لعل صرير الكلمات
يوقظ ماتبقي لي
من أحلام
شعر
عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق