الأحد، 16 يوليو 2023

حفيف الكلمات بقلم عبدالله محمد حسن

حفيف الكلمات

مابين صرير الأقلام
في ظلمة الليل 
والناس 
كل إلي خليله 
يبثه شكواه
في سكون
يطرح عن نفسه
حمل الٱلام
وصوت السيارات
علي الطرقات
يوقظ الأحلام
ونداءت شتى
يشملها الليل
تحت عيون
تنظر من فوق الغمام
لاتنام
بيدها تصريف
أمور الكون 
في سلام
الله حاميها
من ردة الخلاف
والإنقسام
يستيقظ قلب
أو بالأحري
لم ينام
بين يديه
صورة تلك التي
ألقت به
من حالق الأحلام
تركته يحلم بالقرب
يرسم كل خطوط الحب
علي صحيفة التمني
يسافر في بحار الأمل البسام
يخوض منحنيات
وعرة
ومخاطر جسام
ينقسم نصفين
بين الماضي والٱتي
يتشظي في مدارات العشق
أنغاما
ودواوين كلام
يعشق في عينيها
سلام الروح
غروب اليأس
والإستسلام
يتصابي 
رغم الشعر الأبيض
وانحناء الظهر
وجمود دموع العين
ومطاردة عرائس الشعر
فوق سطور
لاتعرف غير كلام
يشعر أن
ميلاد جديدا
أرسله طفلا
يحمل قلبه
حب العالم
حين يراها
يتمني لويبقي
نشيدا تعشقه
تردده شفتاها بهيام
لايملك قلمي
غير كلام في كلام
بضاعته مزجاة
تنقدها
عقول وأفهام
تمتد منها جسورا
نحو الشفق
الحالم بالنوم
في حضن 
إعتاد سراب
الوعد
ضوء الفجر
جنائن الوهم
حين يضم 
كتابي أوراقه
يخلد للركن
فوق رفوف الحلم
لينام
وتنام معه
شموس وأقمار
ظلمات وأسرار
ثغور تبتسم
وجه مشرق 
كوجه كحورية
ينطفئ بريقه
ينتظر من يثبر أغواره
يبحث عنه بين جميع
الأوراق
يلملم ماتبقي من نوره
يلضمه عقدا 
تنطفئ حباته
شيئا فشيئا
حتي ينساه من أوجده
بين فتات متمزق 
علي مائدة الأحلام
أكتب عنك
حين أحس 
أني بلا حب للحياة
بلا طوق نجاة
مبعثر كأوراق خريف
حطام
لعل صرير الكلمات
يوقظ ماتبقي لي
من أحلام 

شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صلوات النبي بقلم عبدالرحيم العسال

صلوات النبي ( صلى الله عليه وسلم)  ========== وهممت أكتب حاجتي فوجدت أقلامي دنت والحرف مني سائر نحو السطور بلا عنت ووجدتها قد سطرت نورا تلأل...