الأحد، 16 يوليو 2023

فيك أحب بقلم عبدالله محمد حسن

فيك أحب

واحب 
ذاك الأمل الماثل
في عينيك طريق
ونشيد
تردده علي ألحان
الهوي المواجيد
يجعلني
عاشق بنظرات عينيك
سعيد
بصمتك حين أسألك
يداك
كي تأخذني إليك
تقذفني
للموج أصارع وحدي
في الشوق
كل مريد
ياعازفة الناي
أقلقتي فؤادي
بنداء القرب
وهواك بعيد
تصطادين القلوب
وتهربين من الصيد
حين تشعرين
أن عالمك
هش لايحتمل
لمس الأيد
كخيوط العنكبوت
تعصف به
أنفاس حري
تلقيه بعيد
تجدين العزف 
لكنك لاتجدين
الترديد
لست أبالي
فشأن نساء العالم
رؤية عالم الرجال
من خلف ستار الخيال
بشوق لاتبديه الوجوه
رغم حقيقته
ولهفة الفؤاد إليه
يجعلونه أحتمال
يخافون من خوض الغمار
وهن راغبات في الغمار
في وطن يغلق أبوابه
علي السحر الحلال
ينتفض الشوق
حين يريد الحب
أن يرحل قهرا
دون نضال
فراس مال الأنثي
محدود المجال
مابين دفتي 
عمر الشباب
والكهولة
يتأرجح خشية الإختلال
يتراقص 
كضوء شمعة
في ليلة 
عاصفة .الأجواء
باردة ..ممطرة
تنصهر في صمت الجبال
الكل يسأل
عن تلك الوردة
من يقطفها
بعدما فاق حسنها الخيال
أحب فيك
الخوف حين يدق
ناقوس الخطر
أراضي الجمال
يعلن 
مغادرة أملاك الهوي
ومصادرة الأقفال
دون حرب 
تسلم مدائنك
تنهار ملبية
رغبة الرجال
فقانون الحب 
قاس أحيانا
يفوق الإحتمال
وحين يزول الخوف
تعاودين
شرب الگأس 
في دلال
مسكينة أنت
حين تظنين
بقاء الحب
دون إعتلال
زمن تقود الرغبة
فيه أشواق الرجال
تنهزم علي يديها
صاحبات الحرير
وربات الحجال
أحب فيك
دفاعك عن حصنك
رغم فرار الجنود
وسقوط الرايات
وموت الأبطال

شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صلوات النبي بقلم عبدالرحيم العسال

صلوات النبي ( صلى الله عليه وسلم)  ========== وهممت أكتب حاجتي فوجدت أقلامي دنت والحرف مني سائر نحو السطور بلا عنت ووجدتها قد سطرت نورا تلأل...