واحب
ذاك الأمل الماثل
في عينيك طريق
ونشيد
تردده علي ألحان
الهوي المواجيد
يجعلني
عاشق بنظرات عينيك
سعيد
بصمتك حين أسألك
يداك
كي تأخذني إليك
تقذفني
للموج أصارع وحدي
في الشوق
كل مريد
ياعازفة الناي
أقلقتي فؤادي
بنداء القرب
وهواك بعيد
تصطادين القلوب
وتهربين من الصيد
حين تشعرين
أن عالمك
هش لايحتمل
لمس الأيد
كخيوط العنكبوت
تعصف به
أنفاس حري
تلقيه بعيد
تجدين العزف
لكنك لاتجدين
الترديد
لست أبالي
فشأن نساء العالم
رؤية عالم الرجال
من خلف ستار الخيال
بشوق لاتبديه الوجوه
رغم حقيقته
ولهفة الفؤاد إليه
يجعلونه أحتمال
يخافون من خوض الغمار
وهن راغبات في الغمار
في وطن يغلق أبوابه
علي السحر الحلال
ينتفض الشوق
حين يريد الحب
أن يرحل قهرا
دون نضال
فراس مال الأنثي
محدود المجال
مابين دفتي
عمر الشباب
والكهولة
يتأرجح خشية الإختلال
يتراقص
كضوء شمعة
في ليلة
عاصفة .الأجواء
باردة ..ممطرة
تنصهر في صمت الجبال
الكل يسأل
عن تلك الوردة
من يقطفها
بعدما فاق حسنها الخيال
أحب فيك
الخوف حين يدق
ناقوس الخطر
أراضي الجمال
يعلن
مغادرة أملاك الهوي
ومصادرة الأقفال
دون حرب
تسلم مدائنك
تنهار ملبية
رغبة الرجال
فقانون الحب
قاس أحيانا
يفوق الإحتمال
وحين يزول الخوف
تعاودين
شرب الگأس
في دلال
مسكينة أنت
حين تظنين
بقاء الحب
دون إعتلال
زمن تقود الرغبة
فيه أشواق الرجال
تنهزم علي يديها
صاحبات الحرير
وربات الحجال
أحب فيك
دفاعك عن حصنك
رغم فرار الجنود
وسقوط الرايات
وموت الأبطال
شعر
عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق