تملك على البعد فكري هى
تثير بي القصيد والخاطرة ...
وبعادك لن يكون إلا طعنة
بأعماق فؤادي والخاصرة ...
وتتسابق أوجاعي ويشتد
عودها قوة ليلا مستهترة ...
يستدعى طيفك الذكرى و
يبشرني بليالى بك عامرة ...
عزفت لحن حبك بأوتاري
وسرق قلبي بصورة باهرة ...
تخطو فوق حرف القصيد
تقرأها بعيون مها ساحرة ...
وكتبت إسمك فوق جنبات
قلبي نقش بحروف غائرة ...
نسير بسفح السطور أميرة
تلتقيني وبحروفي شاعرة ...
يسحرني حرفك ويأخذني
لدوامة عشـق دوما هادرة ...
تترك الفؤاد فى ريبة وليالى
إشتياقي تعبث به كعاهرة ...
يسكن الناس واللـيل وما
سكن أنين ووحشة غادرة ...
أنظر بالآفاق للطير وأتمنى
أحـلق لك كطيور مهاجرة ...
تعبر بخاطري كنسمة صيف
بليلة حالـمة لآلامي قاهرة ...
تسطع كثريا بدجى ظلامي
تتوهج وكأنها نجمة عابرة ...
لا يمحوها زمان وأصبحت
دائما لأحـلامي سـرا زائرة ...
ويغزو طيف خيالها أركان
وأفـكاري تكـون بها عامرة ...
تبوح حروفي بعشقها قهرا
وعلى الإخـفاء غـير قادرة ...
تثير الجدل بين عقل وقلب
وروح تهفو لأرضها مسافرة ...
تستبيح ليلي وبدمي تسبح
وقبلها أركاني كانت شاغرة ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق