وكلما لاح طيفك أهاج بي كل
جوارحي ...فأهلا بأكرم زائر ...
أشكو لحالي ... جروح دامية
بصمت والشوق بأعماقي ثائر ...
وأظهر بسمتي لهم وأبسط
يدي وترى النظر شارد حائر ...
قالها القدر كلمة وكتب إسمك
هنا بجنبات الفؤاد نقش غائر ...
أنسى من أكون وليلي شجون
أنتظر فجر يأتي لي بالبشائر ...
أراك بعين فؤاد ونبضه ورؤيا
العيون ...ليست كما البصائر ...
ورسمتك بالقصيد أميرة من
فوق عرشها ..تحكم المصائر ...
وشيدت فوق .. ضفاف قلبي
معبدك فأنصت ترانيم شعائر ...
أحلق بسمائك وأتلوا قصيدي
وأغرد لحن عشق بقلب طائر ...
أرتقي بحبك ولك عطاء من
منهلي .. وأترفع عن الصغائر ...
مسلوب وعي أمضي بطريقك
لا أبرحه وسأظل فيه سائر ...
من يملك كلمتي .. ويباريني
بحبك ومن يشبهني كشاعر ...
أجاهد ذاك القلب وهو عصى
لي ويحن ويفيض بالمشاعر ...
وشققت طريق الوصل بيننا
وكنت فارس إليك فيه عابر ...
يستبيح شوقي كل ليلة بسهد
وروحي به إليك تهجر تسافر ...
ملأت أعظمي كمدينة فاض
ساكنيها فلا ركن فيها شاغر ...
(فارس القلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق