وتَمضي الليالي السُودُ حَالكَات
فأبشر ولا تَحزَن أيها الضَجَر
تُنَازعُني الهُمومُ مع الآهآت
وأشقَى وعَنهُما أغُضُ البَصَر
وكَم من بَعِيدِ في المسَافَات
عُيوني تَراهُ كما تَرى القَمر
وطَافَت به إحدَى الغَمَامَات
فهَطَلَ الزُعَافُ ومَاتَ الشَجر
هُزَالُ بجَسدِي كأنه رُفَاة
ومَالي بقُوتِ سواهُ القَهَر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق