وعُدتُ أبحَثُ في وجهِكِ عن قصيدة
تغَيرت الملامِح وتَعاظَمت السنين
راحَت علامات الزمن تَسدُل ستائرها
على الوجوه وتَستَكين
مرّت عليه ما تَركَت موطِنآ إلا إنحَنَت
به صَوبَ اليقين
فَنهايَة الأجسادِ مَعلومَةُ فالأصلُ طِين
والروحُ صَاعِدَةُ لِرب العَالمين
والعِشقُ في أجسادِنا ولّى وصار دفين
بسَماتُنا همَساتُنا باتَت رمادآ في الحَنايا
ذكرى الجَمالُ راحَت وغَلفَها الأنين
والإرثُ بات مواقِفآ وأشياءآ كثيره
تأتي يواكِبُها الحنين
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق