…… بعد
سمع صوتاً
يشبه الهمس الخافت
في القفر
تهادى عل الحلم
كزخات المطر
قال قم
من سبات النوم هلم
أصغ للحفيف
تنسيم الريح لطيف
لا تنم
ذاك الشريان ~
من فرط المحن والأزمات
يمنع انسيابية اللفحات
ويبدل الانسكاب في الزمن لصفعات
أيستوي الرهاب بذهاب .. بلا إياب !
بعد نضوج حبات التين~
تتعثر وتحتار الشجرة بكثافة الرنين
حنين الروح هل يشبه الأنين؟
والجذع بحلة الجزع ألا يعود متين
إيه يا قارورة العسل !
ما مقدار الامل ؟
أتتعاطف العثرات مع زخات الملل
أم أنها تتشظى كعبق في أعراض الشلل
وتلد علة تلو اخرى ،آه ما أكثر العلل
عبثاً يتكرر ..لا عودة للوراء
هزيم الريح ليس مجرد هواء
للتقدم بالعمر أصداء
خذ نفساً عميقاً يا أيها المتسابق قبل أن
تتنفس الصعداء
مازال يركض وقلبه ينبض ، ذاك العداء
كالنهر الجارف يجري ،لم يركد بعد !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق