يا أنتِ مَن أنتِ بحَق الجَحيم
فالقَلبُ دونَكِ يأبى أن يستَقيم
أمَلاكآ كُنتِ أم كُنتِ شَيطانآ
رَجيم
ورَحيقُ حُبُكِ كيفَ ذابَ في
فمي والقَلبُ منه بَاتَ سَقيم
أسحرُ فيه أغرَقني أم أنه
قَدَرُ عظيم
قَد كانَ لي قلبُ بصَدري مُذ رَاحَ
خلفَكِ صرتُ أحيا كالرَميم
ذاقَ الدَلال بِرَفَةِ من هُدبِ جَفنيكِ
فَفرَ مني هارِبآ إلي النَعيم
وضَل عقلي بين عَينيكِ وقلبي
ما عُدتُ أدري
ما النعيمَ وما الجَحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق