حبكِ خالج شعوري
جامح العقل
فجره استفاق ليعلن موت ظلي
لمحات من دلال
ونغمات تسترشد من عبق الألحان
ترددها أوراق الأشجار
نسيم من تحت الوادي
ك هطال من كينونة فؤادي
تلك ترانيم لسكون يملأ أحشائي
أنتشي ك طفل يحمل لعبة جديدة
فراغ يطارد ذاكرتي
وإعصار لبحر يستجدي موجه فجرا
للصخب لا أبالي
هندسة رتبت إيحاءة تنشد تثبيت أحلامي
همسات تداركت العوم في محاجر العيون
أو السباحة في براكين خرساء
اضطراب يتبع هدوء خجل
قد تكون كائنات تبحث عن جحر ضب منسي
مهج تستجدي الحقيقة
تبحث عن ما تشاء من اسلاف منقطعة
ألوان تهاجر ..
لِليل ليس فيه نور
أو ترقد بين أعراش الكروم
تقتات من نبيذها المضطرب
ألا ترين ..
خطوط قوس قزح تستجير بضوء القمر
تعلن الولاء لذرات المطر
شرائع أصدرتها كنائس الأمل
تقرع أجراس الاعتذار
فالداعي ليله أغبر
كأنه ظل عقيم
لا يلد بل عقمه استشار الزمن
أفكار بلا ترتيب
كلمات بعثرها خيط من نصيب
تتجمع ..
تترتب ..
وبالآخر تنفرط ك عقدٍ بالٍ خيطهُ
قد يكون واقعا غريب
أو أنغاما لعزف فريد
ذكريات ثملة ..
حكايات خرفة ..
أرواح تعاشر أكفان بالية
في برازخ خالية من سكانها
تعميد لروح مجنونة
في ماء لغطاس حزين
تخوض فيه خيول بلا لجام
مجنونة ..
هاربة ..
بلا سروج من نور
ذاك شعور لا ينتهي
لحبٍ في قاموسي أبدي
ذاك حديث روحي
لكِ من عمق التحدي
أحبكِ اليوم وغدا
وكما هو سالف عهدي
أحبكِ يا فتاتي
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق