بقلم :*خالد القاضي*
✨✨✨✨✨
لماذا أراك غير ماكنت؟؟
تداعب بهجتك كل الوجود وتعطي الجمال فيها
بعض ما حزت ...
مالي أرى نظراتك متقصفة كاوراق ذبلت ..تساقطت وانتهت ..
أصبحت من غثاء...
لماذا جبنت ؟؟
ومن أحرفك رشفت الشجاعة يوما
حين قلت تقدم لا تتراجع للوراء فالحياة كفاح
لا تبتئس أو تنكسر كالأشقياء...
هل استسلمت ؟؟
ومثلك لا يعرف هذا الخنوع والإندثار
ومثلك يكسر كل القيود
فأنت حر الدماء...
أعرف أن الحياة مريرة
أن السعادة فيها نزر قليل..
و الشوك يغطي وجه المسافات..
ولكنك كنت ومازلت
حلاوة أيامنا أنّا ذهبت ..
ومرهمنا للجراح الأليمة..
لماذا بكيت؟؟
دموعك ليست بسيطة ..
دموعك ليست كما تعتقدها رخيصة ..
دموعك تكسرنا تحطم كالحصى
زجاج المسرة فينا
تشظيه تعسًا وغم..
فهلا فهمت؟؟
وعدت كما كنت ..
أين الصخب الذي كانت تزهر به حدائق مرحك فيُغبطنا ؟؟
أين بريق الضحكات فيك
التي كانت تحرق كل ماخلفته الملمات فينا ؟؟ هل مات ؟؟!!
وهل مت ؟؟
لا أعتقد أنك فعلا ميت
وإلا لكنا انتهينا ذهبنا إلى حيث لا عودة ..
وصرنا عدم
سحقنا كجوزة ..
ذبنا كملح في اصطخاب الفناء...
نعم نذوب كملح ..
فالسكر كله إليك ومنك ولا نملكه إلا من خلالك..
هل وعيت؟؟؟
فلماذا الوجوم ...
وأنت من وجهك تستضيء النجوم
وتكفهر وتخبو لو حزنت ...
هلّا ابتسمت ؟؟!!!
لتهطل علي من بسمتك
السعادة باليمن و البركات
ويغسل غيث الحياة البهيج الخارج منها
ماخلفته دموعك فيني
من صدأ الألم
فمن بين شفتيك يشرق النور
علي ويعود الهناء ..
ويعم الرخاء ...
هلّا ابتسمت ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق