بقلم جليلة فريدي
جف حبر قلمي ولم يجف من نزف قلبي...
تمزقت مهجتي من أنات ولوعة روحي ...
ظلم وظلام يكتم أنفاسي
مقبرة داخلي دفنت فيها أحلى سنين عمري
أرقب وريقات الأحلام تتساقط من شجرة العمر الذابلة
شبت وليس للعمر ذنب سوى ألام موجعة
أتوسل الصبر وقد تاه بين دروب المستحيل
تجمدت أمنياتي بصقيع السراب
قال: خذي قلبي وكفنيه في أعماقك..
قلت اريد قلبا حيا يحيي قلبي المكلوم..
كل أمنياتي احترقت بلظى المستحيل..
حرب باردة وأسلحة فتاكة حطمت كياني..
تناثرت أشلاء روحي على أرصفة الشوق والحنين..
كيف الهروب اليك لأبحث عن ذاتي ؟
كيف ألين جغرافية المسافات ..؟
كيف أجوب الفيافي والطرقات ؟؟
كيف يصبح المستحيل حقيقة ؟؟
كيف يصبح الحلم واقعا ؟؟
أستأنس بك حلما على أعتاب الخيال
على شرفة الليل البهيم...
أبعث أشواقي حرفا بمداد الحنين..
أنتظر قمرا يتوارى خلف لج الغيوم ..
أمسح بمنديل الشوق عيون النجوم
وأنتظر روحا حول روحي تحوم ..
وأناجي طيفا يحرمني لذة النوم ..
بهمس من رسم الخيال أعانق حلمي المبثور ..
على ضفاف نواميس الدجى ينتظر كلامي المأثور..
أرسل حروفي من حمم بركان قلبي المحزون..
رماد ودخان بقايا روح من لظى مستحيل عاش قلبي من المشاعر محروم ....
بقلم جليلة فريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق