.........
أنا الصارخ في صمت
أنا الغريد
أنا الرماد المشتعل
يا أول الليل دونك المجد
هلم نجما يليه نجم
وكن مدفن الشك, حيثما شاءت تقدم
أو تسمر أيها الباحث عن الغد
يا أول الليل..
سيكون الفجر.. هو الرمق الأخير
والصبح قاتلا والحرف قتيلا
يؤلمني بتر القصائد
يؤلمني شتات المعاني
إذ تنتهي كما لم تبتدي
أو تساق على كتف الضياء
بلا أنين وبلا سند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق