السبت، 12 أغسطس 2023

أعشقكِ. بقلم علي المنصوري

أعشقكِ 
وقد بلغ مني الشوق جهدا 
أتحسسكِ وكأن الليل مسكنا
دعيني أستهدِ 
دعيني أستنجد 
طريق النور ثورة 
تباشير لِليلٍ أبكم
همسا ..
أشارة ..
أتوجس بأصابعي أبواب حنينكِ
سأبحث في حواري قلبكِ 
وأستدل بالنبض عن عنواني 
سأختزل المسافة بين ..
النبضة والنبضة 
اللقاء وساعات الانتظار
دعيني أهرب 
قد أتعثر 
قد أمسك تفاصيل الزمن 
أو ألوك الدقائق صبرا 
وأتمسك بالثواني غيثا 
الصمت ردائي 
البوح استثناء 
وفي مخادع الروح ضجيج لأحاديث لن تنتهي
ألملم ما تبقى من أزمنة 
أياما ستنقضي 
أتفحص الساعات 
وحتما سترشدني الذات 
لألج تفاصيلكِ
النجاح آت 
ما هي إلا برهات 
ليعلن الحكم صافرة النهاية 
وتعود عصفورتي من سجن الذات 
تعالي .. 
تمسكي ..
ففي معصمي دليل وإثبات 
ووشم لصورتكِ يا سيدة الأحلام 
أقبضي على قلبي 
وتحسسي النبض جرعات 
العطر تلاشى في حواري جيدكِ 
خبئيني ..
أخفيني ..
بين شهقات انفاسكِ
أغرقيني في بحار عينيكِ الخضراوين
وأنتشليني من أعماقكِ 
جثة وأنتِ لها رمس بدون ممات 
سأمعن النظر  
وأستزيد من حسنكِ نظرات 
تعالي ..
ويا ليت أن تأتين بهيئة قنديل زيت 
يضيء عتمة من زمان غادر بلا رجعة 
تعالي ..
وأعصري الغيم بنبض عاد من قلب لا يعرف الآهات 
لتهطل غيثا أو قطرات ندى 
تغسل خديكِ كأوراق لنبات لا يعرف الممات 
ف اغتراب الروح لن يعود 
النجم تدلى 
والأقمار من خدرها استفاقت 
وأعناق الريح من نوافذ الروح تسللت 
وأنا لازلت خلف نافذتي أعد الساعات 
أثرثر ..
أدندن ..
أحاكي قهوتي 
فالصبح أزف 
والليل غادر مع الوشوشات 
تلك مشاعر كتبتها 
وعلى سيقان الأشجار دونت تلك الأحلام 
رقصات .. 
أغان ..
عناق .. 
للقاءٍ حتما سيكون غدا آت 

د.علي المنصوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

دعني أتغزل فيك بقلم ليلا حيدر

  ‏دعني أتغزل فيك  بقلمي ليلا حيدر  ‏لما بتطلع فيك شوف بعيونك الدني ‏لما كنت صغيرة كنت أحلم في واحد مثلك أحب ‏لما بدي انام على إيدك ما أعمل ...