مديت يدي لأصافح موجك
تراءت لي شجوني عليه ممددة
عاتبني ألا تنسى قليلا هموما
قدمت تهدي لي طقوس الولاء
أعلمك اليوم كيف تنجو هنا
تتوارى عنك أحزانك ومتاعب
لما تتزاحم شد الرحال وغادر
بؤر الذكريات إلي تهب عليك
نسائم الشروق وتداوي جراحك
قلت له لما تثور بين اللحظات
وتدفع بموجك ما يغضبك يا بحر
صمت أطبق عليه وعاد يحاكيني
أبحث عن حريتي وهذه اليابسة
تأسرني وتقطع أوصالي وجزري
بكاء لموت مدي حين اقول هذا يومي
أتحرر وأرى ما في الوجود ملامح
اثصور منها ويقهرني السراب
تريد ان تعلمني الصبر بأي شرعية
وكل منا يئن تحت ضربات الظلم
قال لولا مدي لأنشطرت في الكون
وما عاد لم ذكر ولا أثر حين اغضب
دع عنك اللوم وتعالى عانقني
نحن روحان حللنا في جنان الخلد
وكانه ادمي لما أحس وناداني
أنا هنا في نفس المكان تعالى
إلى اليوم فقط عرفت أحبتي
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق