وهمست للفؤاد
عن حزنه
عن وجعه
فأسدل جفنيه
ورد بصوت خافت
إنه الأشتياق
إنه الفراق المر
فحلقت كالفراشه
حول روحه المتعبة
تبحث بين الزهور
عن بلسم يشفيه....
عن قلب
كما قلبها ليحتويه
عن سمو يملؤه حنان
عن ساحل بحر هادئ
ليستلقي ويستريح
فتسرح جدائلها
وتغسل وجهها
وتلاعب أمواجه
وفجأة
تبسم لها البدر
وأخبرها
عن قرب بزوغ الفجر
وعن قرب اللقاء
فطارت فرحا
تراقص السماء
وتسدل ستارة
الفراق
وتنشر حبها و قبلاتها
لذلك العشق.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق