بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
زان المصيف أديمنا ووجودا
و أشاع حسنا فائقا و فريدا
ملك ترنم بالروائع باسما
ضم الشذا و أزاهرا ونشيدا
جو صفا و سماؤنا ماسية
و نسائم تحيي المنى وجدودا
كم من مجالس في المصيف ترنمت
بالحسن حسنا قائما و فريدا
يا للزهور بعطرها وجمالها
تذكي القلوب و أفقنا ووعودا
حلل تزين كاهلا و مفارقا
حمر و بيض تبعث التجديد ا
يا صفرة الزهر الخضيل وحمرة
تتباريان محاسنا وسعودا
بهرت نفوسا و اللحاظ بدفقها
و سقت شعورا حسنها المنشودا !
هي ذي البحار بموجها و بهائها
تسم النفوس بسحرها تجديدا
والغاب منتجع الورى ومحجة
لمباهج تنفى الأسى وشرودا
كم منبع أسر المأقي جاريا
عزف النفائس ،يستثير وفودا
كم ربوة منحت صفاء باهرا
تمحو التكدر و الونى تسديدا
طغت المشاق على النفوس جريئة
أمست عناء لازما و قيودا
جدد حياتك بالتنزه انه
يمحو الضنى ومأسيا وجمودا
و تشرب الحسن المصطفى من يد
منحت عطاء وافرا محمودا
جل الأله بمنحه وعطائه
جعل البسيطة مرمرا منضودا
حسن سما ومباهج منداحة
عمت أديما رائقا ووجودا
متع لقلب مغرم بمحاسن
سكبت شذاها و الروائع جودا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق