حَنِينُ ٱلنَّاقَةِ بُرْكانٌ
مَرَّةً يَخْبُو،
مَرَّةً يَثُورُ
عَسَىٰ- بَعْدَ يَأْسٍ-
ضِحكَةٌ تَأْتِي
بَينَ هٰـذَا.. وَ ذَاكَا!
غَيمَةُ ٱلأُفْقِ،
حُبْلَـىٰ بِٱلسَّرابِ...
وَ شِتاءُ ٱلعَينِ،
ضَنِينُ!
تَدِكُّ ٱلأََقْدارُ دِيارَنَـــا
وَ أَنَـا ٱلمَنْسِيُّ
في أضْيقِ ٱلزَّوايَــا
ما عُرِفَ لِأَبْعاضِي مَعْنًىٰ
وَ لَمْ أَجِدْ رَسْمًا لَهَـــا
أَوْ عِنْوانَـــا
سِوَىٰ ثُقُوبِ ٱلصَّدَىٰ
تَصْرَخُ بِي...
ٱليَومُ هُنَــــا
عَلَـىٰ أَطْرَافِ ٱلمَدَىٰ
وَ ٱلصُّبْحُ.. حَنِينُ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق