ليالى الغرام
يجتاحنا الشوق ويسلب
النوم فکیف إذا يوما
إلتقينا ...
أيتوقف النبض حينها
وينساب الرحيق بين
شفتینا ...
أنا والقلب طربنا فعشقنا
حین لاح فجرنا
فأنتشينا ...
وشيدنا قصور الهوى
وروداً وعطراً وطاب
ما بنينا ...
كعروس النيل وكليوباترا
فإن عشقنا فلا لوم
علينا ...
تناسخت أرواحنا بآلاف
السنين فما علمنا كيف
إبتدينا ...
ونحن بيت القصيد وناار
الشوق ومن بالروح
إفتدينا ...
بالحرف عناقنا وبالروح
وشاء الله أننا للحب
إهتدينا ...
وليالى الغرام تشكو
أشواقها وبالقصید نحن
إشتكينا ...
يقتلنا الحنين وعذابه
ولطالما شاقنا الليل وما
إنتهينا ...
أذَن فجر محبة وبالأحداق
سَكنت لهفة دائمة
بقلبينا ...
الليل موعدنا والشعر عذب
بهمسنا ينساب وبه وما
إكتفينا ...
نحن سُرَاق للسعد من
الزمان وبعشقنا للأحزان
قد نسينا ...
(فارس القلم)
بقلمی / رمضان الشافعی
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق