كِتَابَاتِك
تُعَانِقُني حُروف العِشق في كتاباتِك
وقلبي رَائدُ فيها يَذوبُ من كُليمَاتِك
وتَسرِقُني معَانيها فأرحَلُ في متَاهاتِك
اُلاقيها وتَلقَاني على شُطآنِ آهآتِك
فآهُ ملؤهَا حُبِ من القَلب وأخرى
مِلؤهَا نيرَانُ جَمرَاتِك
اُحِبُك في كِلا الآهات ولو حَتى تُعَذِبُني
يَهِبُ الشَوقُ في فزَعِ ليستَقبِل عذَابَاتِك
ويَقتُلُني الحَنينُ إليكِ فتَلقَاني إبتسَاماتِك
كَطفلِ هَدهَدَتهُ الأم تُدَاعِبُي حكَايِاتِك
ويَبقى الصَوتُ يَرويني ويُشبِعُني
بضَحَكَاتٍك
ويأتِي الليلُ يُفزِعُني ويَنخُرُ في رُبَى
الأحلام ويَهتِكُ عَرض آمآلي فاُسرِعُ
تَارةَ اخرى إلى ديوَان همساتِك
أيَا أملآ تَلَى عُمري سأبقَى أندُبُ
الأيام إلى أن ألتَقي ذَاتِك
وكُحلُ عُيونِك السَودَاءُ يَلفَحُني يُبَعثِرُ
عِبءَ أيامي ويَقتُلُ وَهمُ عاشَ في
خَيَلاتِك
سَأركَلُ حَامٍلآ عِشقِي وقَد حَثَ الخُطَا
حُبي ليَسبقُني إلى قلبي هُنَاك بين
نَبضَاتِك
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق