فسحة حروف و كلمات
العشق كتاب مفتوح
نبض......عشق
ياله من تضليل بالإعتقاد أنك تكره وأنت تحب و تعشق،من السهل جدا نسيان مدى إكتظاظ كل هدا العالم بالناس،فهو مليئ بالخير و بالشر،وكل واحد منهم لا تدري، من يحب،من يكره،من يغرم ومن يعشق؟! حتى من يمقت ومن يهجر ومن يغدر؟! لكل واحد منهم تصوره ولو بغالب الأحيان يساء الفهم،فطالما لم نمت دوما هناك قصة رائعة،فلا تستطيع أنك تتخيل أنه من الصعب العودة بمجرد أنك تشعر بالحب وتعشق،فالعشق كتاب مفتوح مغري،شيق جميل من الصعب التوقف بمجرد أن تبدأ.
هي راحة النفس والروح والجسد،ولو أرهق وأتعب ،لدا فإما ان تثق في فؤادك أو انك تتركه يسقط،لأنها هي المرة الأولى في حياتك التي لن تحذث فيها أشياء كثيرا مرة أخرى،هي أن نعشق و نحب ونغرم،فيا لها من حياة كانت في ذلك الصباح المشمس،لم يكن هناك شيئ مهم ،سوى ذاك السهم من مقلتيها،لا أدري أخير أم شر أريد بي،حين انغرز طعن الفؤاد وبالغور إستقر،ترى أكان ترفيه بعضنا البعض؟! وازدهارنا نحن الإثنين؟! أم افتتان بالمظهر! أحب أم عشق؟! .
تراها بالجانب الآخر،تشعرك بالوحدة أحيانا بين تلك الأحاسيس،كأنك لو كنت قد نجوت من سقوط وانهيار محتمل،وشيك في هدا العشق اللامتناهي،إكتشاف لنفس وفؤاد أحب و عشق وأغرم،فلا شيئ ممل مثل أن تحلم وانت مستيقظ،ذكرياتي لم تكن هكدا،كل أشيائي التي قمت بها،كل حبي كل شفقتي،كل عنفي،كل غضبي،كل استيائي،كل استيلائي،كل الأشياء معها لا تزال تسكن بداخلي،نعم فأنا مجرد إنسان بغض النظر عن مدى سوء وقساوة حياة الحب و العشق،حقا بحثت عن البديل وتغلبت عن مرحلة،كنت فيها أتوقف عن النظر إلى السماء، أناجي وأطلب وأتوسل،فكل أيامي لابد و حتما سأنظر إلى الأسفل،وأدرك أنني كنت أطفو أيضا.
من الصعب المغادرة حتى تغادر،ثم يصبح أكثر سهولة في عالم الحب والعشق،قلبي ينبض وهي أرقى طريقة أدرك فيها أنني حقا أحب وأعشق وأنني مغرم، إحساس به وله تطرب وتنعم وتستمتع.
ربما كان هدا ما وجب علي فعله،قبل كل شيئ في ذاك الصباح المشمس،هو أن أؤمن بالمستقبل،أكسر داك الخوف ولا أتردد،أليست كل النهايات حتمية؟ شئت أم أبيت! فلا يمكن لأي شخص أن يعيش نصف حياة محتملة،ولو أني وسط الدرب ومدرك أنني لا أبتعد ولا أقترب،ربما كانت مبادرتها هي دعوتي كبطل،سوف يعزف أوثار الحب والعشق.
سمفونية عنوانها ومغزاها،لا تتخيل بأنه لن يحذث إلا شيئ واحد قط...... حب أو رفض.
فالعشق دوما كتاب مفتوح نبض عشق من الصعب أن تتوقف بمجرد أن تبدأ.
ابو سلمى
مصطفى حدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق