وفي ليلة العمر ِ
تبادلنا الحديث بكل شوق
نتسابق الكلماتِ
لهفة زاد الحنين
لا نعلم كم الوقتِ
قالت أغمض عيناك عني
أغمضتها
فنطقت اجمل ما بالقلبِ
سمعتها تردد دون وعي
قالت احبك فهل تدري
قلت ما سمعتها
أعيدي نطقها يا صدفة العمرِ
نعم سمعت صوتها
لكني اطمع ان تعيد القولِ
قالتها خجل ثانية
وعبرات صدرها امتزجت بالصوت
تعرقِ جبينها من خجلً
وتلعثم لسانها في النطق
كأنها تساق لمقصلة الصلب
بنت حواء أي حياء انتِ
اليوم سمعت منها عزف
الوتين حتى النخاع الشوكي ......
@@@
بقلمي
ابوخيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق