بقلم/عثمان زكرياض (رسول الإنسانيه)
#السودان
يومآ ما كنت ماشياً ملتحفاً رداء
اللامبالاة، لا مواعيد تهمني ولا
تواريخ تشغلني ولا أرقام ولا أيام،
كنت مؤمناً بأن لا شيء يستحق
النضال والتضحية.
حتى ظهر أمامي طريق الرفقة الحقيقية
مثل الصحة الجيدة أكملت طريقي
الرفقة تحمل معاناة عديدة أجملها
التضحية من أجل الآخر، والتحرر
من الإنطوائية، والإندماج مع الآخر،
أيضآ هو طاقة لا يمكن للإنسان
العيش من دونها، هي متنفس حيث
يجد المرء فينا كل راحته في
التعبير عن رأيه بكل طلاقة ومن
دون أن يشعر بأنه مقيد.
هم زهرة بيضاء تنبت في الضمير،
وتنفتح في الضمير، ولكنها لا تذبل،
أرض زرعت بالمحبة وسقيت بماء
المودة.
أنبل العلاقات بين الرفقة تقوم على
الثقة والإخلاص وعلي الصدق
والوفاء الخالص الذي يعنون الحياة
التي تجمعهم المواقف، وتعبر عنها
مبادئهم، لهم روح الشهامة وتقديم
ما يطيب لهم نحو رفقتهم دونما
تخضعهم البذل أو الخسارة، هو
نسخه شخصياتنا الأخري.
ويتجدد فيهم العزم والإرادة، فهم
نبض النضال والصمود، فهناك دائمآ
أمل بأن القادم أجمل، فالأمل هو
أصل العمل والإبداع.
فالحياة بوجودهم أكثر جمالاً، يعيد
لنا طعم السعادة، ومصدراً مبعثاً
للأمل.
شمسان أشرقتا بغير حجاب
شمس الأمل وبسمة الرفقة
ففتحت نافذتي مشتاقاً لهم.
أما لهم فتفتحت أبوابي، ولقد سكنوا
في فؤادي، أنهم الرفقة والأصحاب،
الشمس تشرق قد تلاقى ضوؤها
ببهائهم يا أعز الرفقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق