أعطيتها حبل وريدي
سطعت لؤلؤة وأنا في مرقدي
فزعت سالت مدامعي بخدودي
تلاعبت ذكريات الخيال بنومي
فطفقت محاولاً كسر قيودي
على مقربة رست سفينتها طلبو
حبلاً لربطها أعطيتهم حبل وريدي
عهدي لها مرسوم وإن عفت عنه
نار أحشائي لهيب ليس لها همود
لولاها مالذ لي من حياتي طعم
هي الشهد في الشمع لا تقليد
كلا ولا إستعذبت غيرها أبدا
لولا جمالها ماإخضر للورد عود
لازال في وجناتها ماء الصبا
يسقي الخمائل شقائق الورود
كم من قلوب بينهم كل مودة
والنار للبعد تحرق لهم الكبود
تلقى إبتسامه مع بياض خدودها
إذا نظرت سهامها تصيب الصيد
منها البدر إشتق نوره حواجبها
سيوف مشرعة لا كالصارم المغمود
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق