رعشة قَلَم
********
تاملت الحياة طويلاً وأدركت
أن الأشياء الجميلة في حياتنا لن تدوم،
وأن حقيقة البشر مخبأة خلف أقنعة
تقسو علينا كثيرا،
ولا تزال تخبئ في جعبتها ألكثير ألكثير
أيقنت حينها اننا نحتاج إلى أيأدٍ
تمسك بأيدينا تحنو علينا،
نحتاج إلى أحضان تدفئنا،
نتكئ عليها عند الشدائد والمحن
ربما تحفزنا أو علها تشجعنا
لتخرجنا من غياهب الحزن والالم ،
فإننا نسعد بسؤال من أي شخص عنا
عن حالنا عن أمورنا.
لتعيد لأنفسنا ثقتنا بالبشر،
لتدفعنا لمواصلة هذه الحياة المثقلة
بالهموم والمتاعب ،
مؤلم جدا ألا يكون لاحد
منزلة في قلوبنا،
والأشد عذابا الا يشعر ما في داخلك
من حب واحترام:
والأشدّ قسوةً أننا كنَّا عالقين بهم....بأمالهم....بأحلامهم
وتمر الأيام واللحظات لندرك أن الكون بأكمله لا يتسع لضجيج قلوبنا؛
تاهت بنا الطرق وأضعنا أزقة كنا نروي عطشنا برؤيتها تحمل ثنايا طفولتنا أحلامنا صبانا
أصبحنا لا مبالين بأمور كثيرة...
أصبحنا نميل إلى الهدوء،
وراحة البال ،
أصبحنا نشتاق الى الصمت والسكون.
برغم ما فينا من أحاديث وأقاويل كثيرة،
إلا أننا نعمد إلى التجاهل والتغافل عن الكثير من المسائل والعتب،
لسنا عاجزين او ضعفاء ؛
إلا أننا لا نريد استنزاف طاقاتنا
وبذلنا المزيد المزيد لنحافظ عليهم
إلا أننا وصلنا إلى خط النهاية معهم
وهنا نعلن الرحيل عنهم دون عودة
ونلجأ الى فقدان الذاكرة كي لا نصاب
بخيبات الأمل ؛
أما مشاعرنا...أحاسيسنا!!!
فقد ا
أصابها الجمود وتجمدت أحاسيسنا
وحبسنا ذلك الوهم البعيد دون رجعة
واحتفظنا بضحكاتنا الصادقة ،
رغم عثراتنا العابرة..
**************
أسمآء جُمعًة آلُِطُآئي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق