يُرَوِّضُنا الغَلاءُ كما يشاءُ***وَعنْ أوْضاعِنا كَثُرَ البُكاءُ
نُوَلْوِلُ كالعَجائِزِ ليسَ إلاّ***وفي الأسواقِ هاجَمنا الغلاءُ
وهذا أضْرمَ الأثْمانَ بَغْياً***فَجاعَ النُاسُ وانْتَشَرَ البَغاءُ
مُضارَبَةٌ يُصاحِبُها احْتِكارٌ***ونَهْبُ للْمواطِنِ واسْتِياءُ
وإنّ الضّغْطَ يَعْقُبُهُ انْفِجارٌ***وربُّ النّاسِ يْفْعَلُ ما يَشاءُ
////
تَلَوَّثَتِ التّجارَةُ في بِلادي***وأضحى الوَضْعُ مُتَّسِخَ الأيادي
وَأغْمَضَتِ الرّقابَةُ كُلَّ عَيْنٍ***تُحاوِلُ أنْ تَحُدَّ مِنَ التّمادي
وكانَ على الحُكومَةِ وَقْفُ هذا***وَغَلْقُ البابِ في وجْهِ الفَسادِ
وللأسَفِ الحُكومَةُ لا تُبالي***وتَمْضي في الهُروبِ مِنَ الرّشادِ
كأنّ شُعوبنا أمْستْ قَطيعاً***تُقادُ كما يُرادُ إلى المُرادِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق