من زمان لم يطيب لي المقام
كي أغازل عيناك ونسيت الهوى
ولما تصالحنا و مدينا أيادينا سويا
نقطف زهرة وحيدة بقيت تشهد
وكأنها تقول أن العشق تأصل الحنين
لما يبنى على صدق الهوى لا صدف
اللقاء بل قدر يخضع لنواميس الفيض
إنسابت كلماتي لا بداية لها ترقرقت
في جداول وكأن الربيع حل بلا موعد
هل كان للشمس موعد مع الغيرة ؟
سافرت وأسدل الليل متعجلا بظلمة
قلت لها هذا اول الغيث منك تغار
أم من كلمات ليست كالكلمات قلت
أنت القمر أطل والضياء يزحف موعا
نسائم الصبح أقبلت تنثر عطر الياسمين
تمسح دموع الإشتياق وتغرس اللقاء
تلغي كل محطات الإشتياق والبين
ما بها الشمس تغار منك حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق