الجمعة، 4 أغسطس 2023

عطرها بقلم محمود عبدالحميد

 عِطرُها

أبُرعُمُ زَهرِ تَفَتَح ثَغرُهُ أم  ذَاكَ

عِطرُكِ  لَمَا  مَرَرتِ  جوارِي

والوَجهُ  كَالصُبحِ  يَحلو  نُورُه

ويَبتَسِم  فيُضيءُ  كُلَ  نَهَارِي

مَرّت  وتَركَت  طَيفُها  يَطُوفُ

بالأفلَاكِ  فاختَرقَت  مَدَاري

وشَمَمتُ ريحَ العِشقِ في نَظَراتُها

فاهتَزَ  قلبي  وكَان  كالأحجَارِ

يَمَمتُ وجهي شَطرَ كُحل عُيونِها

وبَدأتُ أبحَثُ عن كَلام حِواري

ونَسمَةُ  مَرّت  تَطَايَر  شَعرُها

ورُحتُ أتلو الجَمَالَ في الأسفَارِ

وقَرَأتُ فيها آيَةَ لَم تَلفِت الأنظَارِ

تَقُولُ أنّ العَاشِقينَ ذنُوبُهُم مَغفُورَةَ

والمَثوَى إلى الجَنةِ لا إلى النَارِ

..بقلمي.. محمود عبدالحميد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

العَصَا المُقَاتله بقلم هادي مسلم الهداد

العَصَا المُقَاتله(... ؟! ) ===== *** =====      والله           .. كانتْ هَائله   لم تَنفجرْ .. لكنّما فيها              المَشاعرُ فَاعله ...