لطالما
بقلم : خالد القاضي
🍁🍁🍁🍁
يا عبق زهور التالوت
المستثار..
أمعنت في قتل التمتع
فيَّ بمرارات الإنتظار
لطالما يا أنت
كُنتُ المستجير
ولكن بشيء ما
لم يكن لي منه إلا جور المستجار ...
وطعم الإنكسار ...
وحسرات ...
وقبلات الحجار
على خد الفخار
كنزوح وريقات
كانت تشارك في اغاني الاخضرار ..
هاربة من خريف
كاشر الأنياب
لائذة بريح وغبار
حاملة صفرة الموت
على وجه هشيم مستطار
راحلة تبكي الخيانة
إلى المنافي
في كم الديار ...
لطالما يا أنت
استجرتُ من دمعي
بكبت داخلي وانفجار ...
وكم قد لذت من ظلمك
القاسي
بذلك لي وإذلالي
فيا بئس الخيار...
احتميت من بعدك
القاسي
بصبر قاتل وحصار
(أنا دائما
كالمستجير من الرمضاء بلهيب نار )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق