رفقآ بعَبدِك
يا لعنَةَ حَلّت بقلبي أشعَلت نيرانُها
وبَعثَرت أشواقي
ما عُدتُ أدري كم شَرِبتُ من العَذابِ
وكُنتِ أنتِ السَاقي
وقَرأتُ أوراق الزمانِ وجَدتُها إهترأت
ما عَاد منها باقي
وجَرعَتُ سُمّكِ ناقِعآ أغشاني عِشقُكِ
وحَسبتُهُ ترياقي
وتَلوثَت عينايَ من سود الغَمامِ وَجَفَ
الدَمعُ حِينَ ِفِراقِي
والروحُ آنَسَها من جَانِب الذُلِ لَهيبآَ
والنَبضُ يَشكوه إحتِراقِ
لم أدرِ في الدُنيا حَياتِي أم في دُنيا
النِفاقِ
القلبُ رَاحَ يَضُخُ في الشريان نارآ
جَفَفت أحدَاقي
إن كَانَ قَدرآ يا إلهي فأنا سَجَدتُ
وإنحنت أعناقي
وكَم دعَوتُكَ في الأسحَار رِفقَآ
بِعَبدِكَ طَالبَ الأشفاقِ
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق